اميــ الغرام ــر Admin
| موضوع: إيران ترفض طلب أوروبا وقف تخصيب اليورانيوم الخميس 09 أبريل 2009, 5:12 pm | |
|
إيران مستعدة للإجابة على أي تساؤلات بشأن أجهزة الطرد المركزي
رفضت إيران اليوم طلب الدول الأوروبية بوقف جميع الأنشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أن بلاده ترفض أي قيود على حقها في التكنولوجيا النووية المدنية، وتعتبر مسألة بناء أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم "هامشية".
وقال آصفي إن بلاده مستعدة لتقديم ضمانات للأوروبيين في إطار البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار بأنها تسعى لامتلاك التكنولوجيا النووية للاستخدامات المدنية فقط.
وأكد المحلل السياسي الإيراني محمد صادق الحسيني في تصريح للجزيرة أن هناك إجماعا من كل القوى السياسية الإيرانية على خوض معركة أساسية بهدف أن تكون إيران عضوا رسميا في النادي النووي عن طريق التعاون مع العالم. كما تسعى طهران لإجبار واشنطن على الاعتراف بحق الإيرانيين في امتلاك تكنولوجيا نووية.
القيادة الإيرانية أكدت مرارا تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية (الفرنسية-أرشيف)
مشروع قرار وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قد أعدت مشروع قرار سيعرض على اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا غدا الاثنين يمنح إيران مهلة حتى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لتبديد الشكوك المحيطة ببرنامجها النووي.
وتم التوصل لمشروع القرار بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي تضغط باتجاه إحالة الملف النووي الإيراني لمجلس الأمن. وذكرت مصادر دبلوماسية أن مشروع القرار يطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بنوع من التقييم في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم بشأن ما إذا كانت مقتنعة بشكل كاف بأن طهران لا تطور برنامجا للتسلح النووي أم لا.
وقد تضاربت الأنباء بشأن وجود آلية تحذير صريحة لإيران من إمكانية إحالة ملفها لمجلس الأمن الدولي في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب، فقد ذكرت بعض المصادر أن المشروع لا يتضمن تحذيرا صريحا لطهران من هذه المسألة.
ولكن مصادر أخرى أوضحت أنه يشير إلى إمكانية تعرض طهران لإجراءات دولية جديدة في حالة عدم استجابتها لهذه المطالب، وهو ما فسرته مصادر دبلوماسية بأنه إشارة ضمنية لإحالة الموضوع إلى مجلس الأمن الدولي.
وتم التوصل إلى هذا الحل الوسط بين الأوروبيين والولايات المتحدة بعد اجتماع مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون التسلح جون بولتون مع دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا
| |
|